أتت فكرة رعاية مع ميسرة من باب واجبنا اتجاه شريحة كبيرة من المجتمع ، منتقصة الحقوق والرعاية
أتت فكرة رعاية مع ميسرة من باب المسؤولية تجاه أسر وأفراد ومقدمي الخدمة لفئات متعددة في المجتمع تحتاج للرعاية والعون لمن يحتاجها
إن مسؤوليتنا تجاه الأهل لتدريبهم على كيفية التعامل مع أبنائهم ممن يعانون من التحديات السمعية والبصرية والحركية والعقلية، وممن يعانون من سلوكيات غير مرغوب فيها كالكذب والسرقة والعناد والقلق والتوتر والنسيان ونقص الدافعية للتعلم وتدني مفهوم الذات والغيرة ، وممن يعانون من التوحد وفرط الحركة والأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم النمائية كالانتباه، والتركيز والذاكرة وصعوبات التعلم الأكاديمية؛ كالقراءة والكتابة والحساب والتهجئة بالإضافة إلى مساعدة الأهل للتغلب على هذه المشاكل أو التقليل منها قدر المستطاع
أتت رعاية مع ميسرة كي تساعد مقدمي الخدمة والأهل وتدريبهم على كيفية ملاحظة السلوك والتخطيط للعلاج، وبناء الخطط العلاجية طويلة وقصيرة المدى، واستخدام الإستراتيجيات المناسبة لذلك من أجل الحد من مشاكلهم السلوكية
أتت رعاية مع ميسرة كي تساعد الأهل على تقييم أبنائهم بشتى المجالات وتحديد نقاط القوة والضعف، وتحديد شكل الصعوبات وتسهيل الطريق وبالتعاون معهم للعلاج بعد التقييم والتشخيص وتحديد المشكلة
مهمة رعاية مع ميسرة
مهمتنا هي مساعدة الآخرين من كافة شرائح المجتمع على تحديد نقاط الضعف والمشاكل التي يواجهونها، ووضع الحلول والخطط العلاجية المناسبة للتغلب أو تقليلها قدر الامكان ، وتخفيف التوتر والضغط النفسي على الأهل والعمل على تعزيز فرصة الاستقلالية والاندماج الكامل في المجتمع للحالة
رؤية رعاية
نعتقد أنه ليس هناك عائق أمام أي شخص يعاني من تحدي من أي نوع كان ، ومن الممكن الوصول إلى أقصى إمكانياته والاندماج بالمجتمع والعيش حياة سعيدة
من مؤسس رعاية مع ميسرة
ميسرة أحمد محمود أبو خيران أخصائي التربية الخاصة وتعديل السلوك
من باب المسؤولية الأخلاقية والمهنية والمجتمعية تجاه الآخرين بدأ ميسرة أبو خيران بدراسة – تخصص التربية الخاصة- في الأردن بكلية المجتمع العربي، وأكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأردنية، والتحق بسوق العمل بالأردن، ومن ثم انتقل للعمل في سلطنة عُمان، ودولة البحرين ، ومنذ عام 2014 التحق للعمل في مؤسسة حمد الطبية في دولة قطر – بمستشفى الرميلة- إحدى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية في قسم تطوير الطفل في مجال التقييم والتشخيص والتدريب والرعاية للاشخاص الذين يعانون من التوحد والشلل الدماغي، والمتلازمات المتعددة، والإعاقات السمعية والبصرية والحركية والافراد الذين يعانون من صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
وخلال مسيرته العملية خضع لدورات تدريبية بالتقييم وتعديل السلوك ودورات قيادية ودورات متخصصة في تأهيل الكوادر العاملة بمجال التربية الخاصة من معلمين ومساعدين وأخصائيين في مجال التربية الخاصة .
وعَمِلَ محاضر ومُقدم دورات وندورات بالمدارس والمراكز المتخصصة بالتربية الخاصة وتعديل السلوك
وبحمد لله تم تتويج سنوات العمل والخبرة العملية مع الفئات المتعددة وخاصة المشاكل السلوكية في إصدار الكتاب الأول بعنوان ” الطريق إلى أبنائنا ” قواعد تربية مع ميسرة
وما زال يعمل على تطوير قدراته ومهاراته بما يتناسب والتطور المهني والعلمي والتقني في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك
دراسة الحالة من كافة الجوانب ، والبدء بالدراسة منذ الولادة إلى ظهور المشكلة والوقوف على الأسباب والمظاهر .
تقييم الحالة من كافة الجوانب النمائية والأكاديمية والسلوكية وتحديد نقاط القوة والضعف ومستوى الأداء الحالي .
إعداد الخطط التربوية الفردية والتعليمية الفردية بناء على نقاط الضعف مع الأخذ بعين الاعتبار الأهداف التي تساعد الفرد على التكيف مع البيئة والمجتمع وتحقق له حياة كريمة .
إعداد الخطط العلاجية الفردية بما يتناسب مع عمر الحالة وقدراتها وبيئتها بمساعدة الأهل كعنصر أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه في العلاج
مساعدة الأهل وتدريبهم على كيفية متابعة الجلسات بالمنزل وتطبيق الخطط العلاجية بالطريقة الصحيحة
تقديم خدمات الارشاد والتوجيه بكافة أنواعه للأسرة للمساعدة في التغلب على المشكلة والتكيف مع الحالة ليتمكنوا من تقديم المساعدة لها وتدريبها بالطريقة الصحيحة بعيدَا عن الضغوطات .
بناء خطط علاجية للسلوكيات الغير مرغوب فيها التي تظهر عند الأطفال وتقف حاجزًا أمام الفرد والأهل للتكيف مع المجتمع وتؤثر على كافة جوانب الحياة للفرد والأسرة
متابعة الحالة أثناء العلاج وبعد تقديم العلاج للتأكد من فاعليته والتدخل إن لزم الأمر بتغيير الإستراتيجات وتعديل الأهداف والطرق للحصول على أفضل النتائج